
كان الرسول ص يعلم أن المسلمين بعد رحيله سوف يتركون الالتفاف حول أهل بيته ع فيصيبهم الضعف والوهن تدريجيا إلى أن يخضعوا للدول الكافرة خضوعا شاملا ثم تأتي دولة أهل البيت ع لتتفوق في جميع ميادين العلم والحياة على كل ما عداها من الدول ، ولذلك على الشعوب المسلمة اليوم و منهم أمازيغ شمال افريقيا أن ينظروا إلى هذا المستقبل الموعود وليس فقط إلى ماضيهم السحيق و حاضر الغرب الفتان.