
ها هي الحقيقة التي لم يقدر علماؤنا في شمال افريقيا على الجهر بها لحكامهم : الصحراء من شرقية و غربية ملك للمسلمين جميعا ولا سيادة لكم عليها – والسيادة لا تعطيها الأمم المتحدة ولا المستعمر
بل الحاكم الشرعي -و عند جميع المسلمين هو العالم العادل – هو الذي يرجع إليه في أمرها عند التنازع.
نعم ساكنتها لهم حق التصرف و لهم الأسبقية في إدارة شؤونها المحلية بالرجوع إلى الشرع الحنيف لا إلى القانون الوضعي الذي يتلاعب به الاقوياء المتسلطون .