
بشار الاسد و جيشه لم يغدروا و لم يخونوا وكذلك لم يباعوا ولم يخذلهم حليفهم ولكن مخزون صدورهم من الصبر الاستراتيجي كان قد نفد فتعبوا و طمعوا في الاستراحة بين أهليهم بعيدا عن هموم هذه الأمة فسلموا الحكم للمعارضة التي وعدتهم بالمحافظة على سوريا و مقدراتها .فلا ثورة هناك ولا زحف حقيقي بل اتفاق مسبق و تسليم للسلطة فافرحوا وامرحوا إلى حين .